24 تموز 2017: قيل إن أربعة محتجزين قتلوا بالرصاص في موقع بالقرب من مركز الشرطة المركزي في منطقة بليد-هوا في منطقة غيدو. والمعتقلين المتهمين بإرتباطهم بالجماعة الإرهابية حركة الشباب في بليد-هوا الذين ألقي القبض عليهم من قبل قوات الأمن تم نقلهم إلى مركز الشرطة لإجراء المزيد من التحقيقات. وكشفت تقارير من منطقة جدو بأن القوات الحكومية أخذت المعتقلين من مركز الشرطة المركزى ليلة الأحد وأطلقت النار عليهم فى ساحة مفتوحة فى البلدة. غيرأنه لا يوجد بيان صادر عن مسؤولي المنطقة بشأن إعدام هؤلاء الأشخاص الأربعة من قبل القوات الحكومية. ولم تجرِ أي محاكمة ولم يصدر أي حكم قضائي ضد المشتبه بهم. وقال السكان للصحفيين إن المشتبه بهم تورطوا فى قتل القوات الحكومية وتم القبض عليهم فى ضواحي البلدة خلال العمليات الأمنية التى نفذت ضد حركة الشباب. كما وأفيد عن حدوث عمليات قتل خارج نطاق القضاء في كثير من الأحيان في الفترة الماضية، ولا سيما في منطقتي جوبا وغيدو، حيث تمكنت القوات الحكومية من إبعاد تنظيم القاعدة المرتبط بحركة الشباب عن مناطق عديدة، وألقت القبض على العشرات من المقاتلين. وفي 26 تموز، أدان جوبالاند وزير الأمن محمد عبدي كليل بشدة عمليات القتل خارج نطاق القضاء للمحتجزين الأربعة في بلدة بليد – هاو بمنطقة غيدو. وقال المسؤول إن السلطات ألقت القبض على من يقفون وراء عملية الإعدام بمن فيهم مفوض منطقة بيليد – هو ونائبه للشؤون الإجتماعية والجنود ورئيس المخابرات فى المنطقة.

وأضاف “إنه لأمر مؤسف وصادم! ونحن ندينه، وسنحاسب المسؤولين المتورطين بالأمر أو الذين أمروا بإعدام سجناء حركة الشباب المزعومين دون محاكمة قضائية “. وذكر أن المسؤولين المعتقلون نقلوا الى سجن في مدينة دولو التى تقع على الحدود مع كينيا ليلة الثلاثاء، ومن المتوقع أن يحاكموا بتهمة القتل. (المصدر: Garowe Online)