الفلسفة

فلسفة المشروع

 

          يلتزم الشركاء المنفذون لهذا المشروع بالعمل من أجل تفعيل سيادة حكم القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ولهذه الغاية يعملون من أجل تشكيل توافق مؤثر مع الفاعلين على المستويين الوطني والدولي في البلدان المعنية.

 

          ويتمثل الهدف الرئيسي في التعاطي بوسائل فعالة وشفافة وعبر حوار شامل مع كافة الفاعلين المعنيين بالنضال ضد الإرهاب ومن أجل التزام الدول باحترام معايير حقوق الإنسان، بما في ذلك المسئولين الرسميين والبرلمانيين والقضاء وإدارات السجون، والقادة الدينيين والاجتماعيين، ومؤسسات المجتمع المدني، وأسر الضحايا والموقوفين، والمتهمين.

 

          لا يستهدف الشركاء المنفذين العمل من أجل إلغاء عقوبة الإعدام بشكل تام، أو تعليق تنفيذ العقوبة، لكنهم يتطلعون لبناء الثقة على نحو يتيح الخيارات والاستجابات للتصدي للإرهاب وغيره من الجرائم الخطيرة تكون موضع حوار مفتوح، ولتنمية المعرفة والوعي لكافة المشاركين في هذا المسار، بما في ذلك الشركاء المنفذون أنفسهم.

 

          و يهدف المشروع عبر إجراءات راسخة، إلى تنمية الوعي وتفعيل المعايير الدولية لحقوق الإنسان وأفضل الممارسات في مجال عقوبة الإعدام، وسبل المعالجة وجبر الضرر، والمحاكمة العادلة ومقومات الاحتجاز.

 

          سيتم منح الاهتمام الخاص إلى الممارسات التقليدية والتعلم منها، وبالمثل الأمور التي غالباً ما توفر مقاربات إيجابية وشاملة، وباتجاه حل النزاعات.

 

          ويؤمن الشركاء المنفذون بأن خبرات البلدان المعنية بالمشروع ستوفر خبرات قيمة للغاية يمكن الاستفادة منها لفائدة دول أخرى.