2 تموز 2017: نفذت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة عملية إعدام علنية لإثنين من الرعايا الهنود في منطقة جيليب إتهمتهما بالتعاون مع المخابرات الغربية. تم إعدام مقاتلي حركة الشباب الأجانب غير المعروفين الذين يشتبه في أنهم جواسيس علناً ​​في ساحة مفتوحة في بلدة جيليب في منطقة جوبا الوسطى يوم الأحد. وقالت المصادر إن المقاتلين الأجانب كانا متورطين فى العديد من الهجمات التى شنها مقاتلو حركة الشباب فى جنوب الصومال.

ولم تصرح المجموعة عن أي بيان حول مقتل الهنديين. غير أن مصادر أخرى كشفت بأن الإثنين كانا يقنعان كبار قادة حركة الشباب بالإنضمام إلى تنظيم داعش، لكن الضغط المتزايد من جانب كبار قادة حركة الشباب ضد داعش قد أوقف هذا التحرك. وقيل إن زعيم حركة الشباب السابق المتوفى أحمد غودان قتل عدداً من قادة حركة الشباب بمن فيهم إبراهيم أفغاني وأبو منصور الأميركي بعد معارضة إيديولوجيته.

وقد قتل غودان فيما بعد في غارات جوية أمريكية في جنوب الصومال في أيلول 2014. وتقاتل حركة الشباب المتمردة القوات الحكومية وبعثة حفظ السلام التابعة للإتحاد الأفريقي في الصومال في محاولة للإطاحة بالحكومة الإتحادية الصومالية المدعومة من الغرب في مقديشو. (المصدر: Garowe Online)