رغم كل المناشدات.. أُعدموا بدم بارد

نفّذت السلطات المصرية، صباح الأربعاء 20 فبراير/شباط 2019، حكم الإعدام شنقاً بحق 9 متهمين باغتيال النائب العام السابق هشام بركات، رغم مناشدات حقوقية طالبت بتوقيفه.

وبحسب مصدر بوزارة الداخلية، فإن الحكم نُفذ داخل سجن استئناف القاهرة بحق كل من: أحمد طه، أبوالقاسم أحمد، أحمد جمال حجازي، محمود الأحمدي، أبوبكر السيد، عبدالرحمن سليمان، أحمد محمد، أحمد محروس سيد، وإسلام محمد.

فيما سُلمت الجثث إلى ذويهم عصر الأربعاء.

خلفية: الشباب التسعة الذين أُعدموا تتهمهم السلطات بالضلوع في قضية مقتل النائب العام هشام بركات التي وقعت عام 2016 وسط القاهرة عبر تفجير استهدف سيارته.

تحليل: أثار الحكم لغطاً حول الأسباب التي دفعت السلطات إلى تسريع وتيرة الإعدامات، إذ نفذ الإعدام أيضاً في مجموعتين سابقتين، ليرتفع عدد من تم إعدامهم إلى 15 شخصاً خلال أقل من أسبوعين، ما جعل بعض الآراء تذهب إلى ربط الإعدامات بالتعديلات الدستورية المرتقبة التي ستضمن للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي البقاء في الحكم حتى 2034.

ومع الاقتراب من التصويت على التعديلات الدستورية التي تقابل بمعارضة شديدة من المصريين ربما تتصاعد وتيرة الإعدامات كمحاولة للالهاء أو إسكات الأصوات الرافضة قبل تجاهر بالرفض.

 

https://arabicpost.net/politics/2019/02/20/