26 يونيو 2018

استلمت أسرة عبد الرحمن الجبرتي جثته أمس، الإثنين، من مشرحة الزقازيق، بعد إعدامه صباح أمس، الإثنين، في سجن الزقازيق العام، تنفيذًا للحكم الصادر ضده في القضية 119 لسنة 2016 عسكري السويس، التي أدين فيها بقتل رئيس مباحث قسم الجناين بمدينة السويس، بحسب مصدر مقرب من الأسرة لـ «مدى مصر».
ونشر الموقع الإلكتروني «نافذة مصر»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، بيانًا صادر عن «جماعة الإخوان بالسويس»، تنعي فيه الجبرتي الذي وصفوه «شهيدًا في سجون الانقلاب».
تعود القضية بحسب المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى مارس 2015، حين أُلقي القبض على الجبرتي، قبل أن يختفي لمدة ثلاثة أسابيع، حتى علمت أسرته بإحالته للقضاء العسكري. وفي أكتوبر 2017 أحيلت أوراق الجبرتي إلى المفتي، وأيد الحكم في ديسمبر 2017، وتقدم المحامون بطلب النقض، خلال الـ 60 يومًا، المنصوص عليهم في القانون، لكن يبدو أن النقض لم تقبل.
وكان نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي تداولوا أخبار موت الجبرتي إثر تعرضه للتعذيب، إلا أن المصدر من أسرته أكد لـ«مدى مصر» أنهم قد تلقو خبر تنفيذ حكم الإعدام صباح أمس من قسم الشرطة التابعين له، وأنهم لم يجدوا آثار تعذيب على جسده في المشرحة.
بحسب المصدر القريب من الأسرة، كان الجبرتي قد أصيب بطلق ناري أثناء محاولته الهرب من قوة أمنية توجهت إلى منزله لإلقاء القبض عليه. لكن رواية أخرى لواقعة القبض على الجبرتي وإصابته، نشرتها جريدة الشروق، نقلًا عن تحقيقات النيابة مع الجبرتي، جاء فيها، أنه أصيب بطلق ناري أثناء مطاردة أمنية بعد قيامه مع وآخر بإطلاق الرصاص على منزل أسرة وزير الداخلية الأسبق محمد ابراهيم.
وقُدم الجبرتي للمحاكمة في عدة قضايا، بعد إلقاء القبض عليه، بتهم: تظاهر وتجمهر، ومحاولة قلب نظام الحكم، إلا أنه حصل على أحكام بالبراءة، بحسب المصدر.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن أربعة مسلحين هاجموا كمين شرطة في منطقة الملاحة بالسويس بالقرب من منزل وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، وحدث تبادل إطلاق نار بين قوة الشرطة والمسلحين، أسفر عن مقتل رئيس مباحث قسم الجناين محمد سويلم، وأحد المسلحين.

https://www.madamasr.com/ar/2018/06/26/news/u