02/01/2018: أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا رئاسيا بتمديد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر إضافية اعتبارا من 13 كانون الثاني/يناير الجاري. ويتطلب تمديد حالة الطوارئ موافقة مجلس النواب على القرار بأغلبية الثلثين.

قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر أخرى اعتبارا من 13 كانون الثاني/يناير الجاري.

وكانت مصر قد أعلنت حالة الطوارئ بعد هجومين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية في نيسان/أبريل العام الماضي أسفرا عن مقتل 45 شخصا وإصابة عشرات آخرين وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عنهما.

ومددت حالة الطوارئ في تموز/يوليو ثم أعلنت من جديد في تشرين الأول/أكتوبر.

وجاء في القرار الذي نشرته الجريدة الرسمية “تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين”.

وصدر القرار بتاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي. ويتطلب تمديد حالة الطوارئ موافقة مجلس النواب على القرار بأغلبية الثلثين.

وتشن جماعة موالية لتنظيم “الدولة الإسلامية” المتشدد هجمات على قوات الأمن في شمال سيناء منذ سنوات. وفي العام الأخير امتدت هجماتها لتشمل مسيحيين ومدنيين آخرين. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم استهدف كنيسة ومتجرا يملكه مسيحي في ضاحية حلوان بجنوب القاهرة يوم الجمعة أودى بحياة عشرة مسيحيين ورجل شرطة مسلم.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر أسفر هجوم استهدف مسجدا في شمال سيناء عن مقتل أكثر من 300 شخص، وهو الهجوم الأكبر في تاريخ البلاد المعاصر.

ويعتقد على نطاق واسع أن تنظيم “الدولة الإسلامية” هو من نفذ الهجوم لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه حتى الآن.

MENA