16 أيلول 2017: حكمت محكمة جنائية في القاهرة على 7 أعضاء مما يعرف في الإعلام بـ”الخلية الإرهابية الليبية” بالإعدام وذلك بتهم ذات صلة بالإرهاب. ومن المقرر أن يحال حكم المحكمة الأولي إلى مفتي الجمهورية للأخذ برأيه غير الملزم وذلك بموجب قانون العقوبات المصري. كما أمرت المحكمة بتأجيل الحكم على 25 مدعى عليهم في القضية نفسها إلى الـ25 تشرين الثاني. والمدعى عليهم متهمون بالإنضمام إلى خلية إرهابية في محافظة مرسم مطروح التابعة لجماعة داعش الليبية. كما أنهم متهمون بالانضمام إلى معسكرات تدريبية تابعة للجماعة الإرهابية في سوريا وليبيا والحصول إلى تدريب عسكري، فضلاً عن التخطيط للقيام بأعمال إرهابية في مصر وذلك وفقاً للمحكمة. وقد إرتكب المدعى عليهم هذه الجرائم بين الأعوام 2012 و 2016 في محافظات مطروح والقاهرة والإسكندرية في مصر وخارج مصر أيضاً. كما اتهموا أيضاً بذبح 21 مصرياُ في ليبيا. في شباط 2015، ذبح 21 مصري قبطي على الساحل الليببي في مدينة سرت الساحلية على يد مقاتلي داعش. عام 2015، تم توقيف المدعى عليهم في مدينة حمام في محافظة مطروح واتهموا بشن هجمات على مركز الشرطة ومؤسسات حيوية في المدينة. في تشرين الثاني من العام 2016، أحيلت القضية إلى المحكمة بعد أن كشفت نيابة أمن الدولة عن تورط المدعى عليهم أيضاً في هجمات ضد المسيحيين في محافظاتهم، فضلاً عن إخفاء وتدريب 7 مواطنين كانوا يخططون في الانضمام إلى داعش في ليبيا. (المصدر: http://english.ahram.org.eg )