23 كانون الثاني 2017: حكمت محكمة عسكرية في القاهرة بالإعدام شنقاً على 35 مصرياً وعلى 54 آخرين بالسجن مدى الحياة وذلك بتهمة اقتحام وحرق مركز للشرطة مما أسفر عن قتل شرطي ومحاولة قتل ضابطين آخرين.
وقد جرت هذه الأحداث في مركز شرطة طامية في محافظة الفيوم أثناء انتفاضة 25 كانون الثاني كجزء من ثورات الربيع العربي عام 2011، كما اتهم المدعى عليهم بسرقة الأسلحة من المركز.
ومن بين المتهمين الذين حكموا بالإعدام أحمد رمضان عيسى الذي كان موجوداً في قاعة المحكمة وأوسامة يحيى.
حُكم على يحيى هو عضو في جماعة الإخوان المسلمين ومشرع سابق غيابياً.
على الرغم من أن المحكمة قد برأت 9 مدعى عليهم، غير أنها حكمت على 54 آخرين بالسجن لمدى الحياة وذلك في قضية الفض العنيف في رابعة العدوية وميدان النهضة لمخيمات الاحتجاجات بعد محاولة الانقلاب على الرئيس محمد المرسي عام 2013.
وقد قام الرئيس الحالي عبد الفتاح سيسي بتنظيم الانقلاب مما أسفر عن مقتل ألاف المدنيين.
أحيلت أوراق الإعدام إلى مفتي الجمهورية المصرية للتأكيد عليها، والذي كالعادة عليه التوقيع عليها قبل تنفيذها. (المصدر: middleeastmonitor.com، 19/01/2017)