31 مارس 2019

 

أعلنت حركة الشباب المتطرفة في الصومال أنها أعدمت أربعة رجال اتهمتهم بالتجسس لصالح وكالات استخبارات بريطانيا وجيبوتي والصومال.

وأكدت الحركة عمليات القتل عبر إذاعة الأندلس التابعة لها اليوم الأحد، قائلة إنه تم تنفيذ عمليات الإعدام بواسطة فرقة إطلاق نار في ميدان عام في كامسوما، وهي بلدة في إقليم جوبا السفلى.

وأفاد المتحدث باسم الحركة أن سلسلة الهجمات الأخيرة على فنادق في العاصمة مقديشو تأتي في إطار حملة حركة الشباب ضد عملاء الاستخبارات الصومالية ومسؤولين حكوميين آخرين قال إنهم يقيمون في فنادق.

وقال الشيخ علي محمود راجي على إذاعة المتمردين: “نحن لا نهاجم كل فنادق مقديشو، لكن تلك الفنادق المحددة التي هاجمها المقاتلون من يستحق مهاجمته”.

وشهدت مقديشو سلسلة من الهجمات التي شنتها حركة الشباب في الأسابيع الأخيرة، ما يبرز التحديات التي تواجه الحكومة الصومالية، التي قالت مؤخرا إنها تدرس فرض حالة الطوارئ في مقديشو لمحاولة احتواء الهجمات.

وذكر راجي أيضا أن الانسحاب الأخير للقوات الكينية، التي تشكل جزءا من قوات الاتحاد الإفريقي المتعددة الجنسيات في الصومال، من القرى جاء نتيجة للهجمات المتزايدة والوفيات وقيود الميزانية التي تواجهها الحكومة الكينية.

وقاتلت حركة الشباب، التي تعد فرع تنظيم القاعدة في شرق إفريقيا، لسنوات في الدولة الواقعة بالقرن الإفريقي.

على الرغم من فقدانها الأرض في السنوات الأخيرة، تواصل الحركة المتطرفة شن هجمات قاتلة في أجزاء كثيرة من البلاد، خاصة في مقديشو.

وتسبب انفجار شاحنة ملغومة في أكتوبر / تشرين أول عام 2017 في مقتل أكثر من 500 شخص.